قال مسئول منشق عن نظام كوريا الشمالية، إن على أمريكا أن تحدث تغييرا فى بلاده بشكل سلمى بتحدى القبضة الاستبدادية للنظام على المعلومات بدلا من اللجوء إلى العمل العسكرى.
وتقول وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إنه مع ارتفاع حدة التوتر بشأن تطورات برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية واستعداد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للقيام بجولته الأولى لآسيا، يقدم ثاى يونج هو نظرة نادرة داخل نظام بيونج سانج وعدم الأمان الذى دفع زعيمه كيم جونج أون إلى تطهير الصفوف بلا هوادة والإسراع فى تطوير السلاح النووى.
وفى كلمة ألقاها بأحد مراكز الأبحاث بواشنطن أمس الثلاثاء، قال ثاى إن كيم، الذى تعلم فى سويسرا، افتقر لاحترام كبار قادة كوريا الشمالية بعد توليه الحكم عام 2012، حيث كان الأبن الثالث غير المعروف للرئيس السابق كيم جونج إيل. ولبناء شرعيته، سعى إلى التقدم السريع فى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التى يمكن أن تهدد الولايات المتحدة، والتى تضعه الآن فى طريق المواجهة مع ترامب.
وقال ثاى، الذى يعد ثانى أرفع مسئول ينشق عن النظام بعد سفير بيونج يانج فى مصر عام 1997، وكان يعمل نائب رئيس البعثة الدبلوماسية فى لندن، إن تطوير الأسلحة يعكس قلقا من جانب كيم لاسيما بعد الثورات العربية ضد الحكومات المستبدة بالشرق الأوسط، وهو القلق المتعلق بإمكانية أن تقوم الولايات المتحدة بحملة قصف للتدخل الإنسانى مثلما حدث فى ليبيا عام 2011 وأدت غلى الإطاحة بالقذافى.