سلطت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية الضوء على الكشف الجديد المتعلق بالهرم الأكبر، وقالت إن العلماء اكتشفوا غرفة مخبأة فى هرم خوفو، فيما يمكن أن يكون أول اكتشاف منذ القرن التاسع عشر، وواحد يمكن أن يثير اهتماما كبيرا جديدا فى التاريخ الفرعونى.
وفى مقال نشرته مجلة " ناتشر" أمس، الخميس، قال فريق دولى أن الفراغ العميق داخل الهرم بمساحة 30 مترا.. ولم يتضح الهدف من وراء هذا الفراغ، ولم يعرف ما إذا كان تم بناؤه لوظيفة ما فى الاعتبار أنه مجرد فجوة فى بنية الهرم، ويقول بعض الخبراء إن بعض هذه المساحات الفارغة معروفة منذ سنوات.
وقال مهدى الطيوبى، المشارك فى تأسيس مشروع مسح الأهرامات ورئيس معهد تجديد التراث والحفاظ عليه أن هذا الأمر مهم، فيمكن أن يكون مكونا من هيكل أو عدة هياكل، وربما يكون معرضا آخرا كبيرا، وقد يكون غرفة، وقد يكون الكثير من الأمور.
ويقول أيدان دودسون، عالم المصريات بجامعة بريستول، أن فرص أن يحتوى هذا الفراغ على كنز أو غرف دفن منعدمة، إلا أن الاكتشاف يساعد فى تسليط الضوء على فنيات المبنى.
وقد تم اكتشاف غرفة الدفن بالهرم والتابوت الهرمى، وهذه المساحة الجديد تم إبقائها فارغة فوق المعرض الكبير للحد من وزن الأحجار الضاغطة على سقفها، مضيفا أنه تم اكتشاف تصميمات مماثلة فى أهرامات أخرى.
وقال عالم الآثار المصرى البارز زاهى حواس أن المنطقة معروفة منذ سنوات، وبالتالى لا تمثل اكتشافا، وقلل كثيرا من جدوى مسح المواقع القديمة، وقال إن الهرم الأكبر مليء بالفراغات وعلينا أن نكون حذرين فى كيفية عرض النتائج على الجمهور، مضيفا أن أحد المشاكل التى تواجه الفريق الدولى أنه لم يكن بين أعضائه عالم مصريات، ورجح أن الغرفة كانت على الأرجح مساحة فارغة استخدمها البنا لبناء الغرف أدناها.