سلمت إيطاليا إلى فرنسا شقيق تونسى قتل شابتين طعنا فى مدينة مارسيليا الساحلية فى جنوب فرنسا الشهر الماضى، حسبما قال مصدر قضائى أمس الجمعة.
ويشتبه المحققون الفرنسيون فى تآمر أنيس الحناشى، الذى يوصف بأنه إرهابى سابق فى سوريا والعراق، فى الاعتداء الذى ارتكبه شقيقه أحمد، وتابع المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه أن التهم ستوجه إلى الحناشى الجمعة.
وينظر المحققون الفرنسيون فى ما إذا كان أنيس تسبب فى تشدد (شقيقه) أحمد أم لا، بحسب رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الإيطالى لامبرتو جيانى.
وأوقف أنيس فى مدينة فيرارا فى شمال إيطاليا بموجب مذكرة توقيف دولية أصدرتها السلطات الفرنسية بعد ستة أيام من قيام شقيقه أحمد ( 29 عاما)، بطعن شابتين خارج محطة قطار مارسيليا فى أول أكتوبر الماضى، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الاعتداء لكن المحققين الفرنسيين لم يؤكدوا علاقة الهجوم بالتنظيم الإرهابى المتطرف.
وكان أحمد الحناشى أوقف قبل يومين من الهجوم بتهمة السرقة من مركز تجارى فى ليون وأخلى سبيله فى اليوم التالى، علما أنه كان فى وضع غير قانونى.
وأثار إخلاء سبيله جدلا حادا، وتحدثت إدارة التفتيش العامة عن "خلل خطير"، وفصل على أثره مدير شرطة منطقة وادى الرون من منصبه.