قال مكتب المدعي المحلى البيئى الروسى إن المياه جرفت أكثر من 140 جيفة لحيوان فقمة بايكال إلى شواطئ أعمق بحيرات العالم وتقع في منطقة سيبيريا الروسية الأسبوع الماضى، ويقول العلماء إن الحيوانات نفقت فى الماء ولم تكن جيفها تحمل أي آثار إصابات أو علامات مرض أو جوع.
وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن هيئة المراقبة البيطرية في روسيا أن حيوانات الفقمة نفقت نتيجة نوبة قلبية وأن سبب هذه النوبات لا يزال غير معروف للخبراء.
وعثر على العشرات من حيوانات الفقمة النافقة على الشاطئ نهاية الشهر الماضى كما عثر سكان محليون على المزيد منها فيما بعد. وقالت تقارير إعلامية إن الكثير من الحيوانات النافقة كانت إناثا حوامل.
ويتحرى مكتب المدعى البيئى في منطقة إركوتسك أسبابا عديدة محتملة للنفوق الجماعي لحيوان الفقمة لكن العلماء يقولون إن السبب ربما يكون الانتقاء الطبيعى.
ويقول علماء الأحياء إن حيوان فقمة بايكال ليس من الأنواع المهددة بخطر الانقراض في الوقت الحالى. ورغم الصيد والتلوث في بحيرة بايكال فإن من المعتقد أن أعداد حيوانات الفقمة تتساوى مع قدرة البحيرة على الاستيعاب.