أطلقت سلطات الهجرة الفلبينية سراح أربعة مندوبين من تيمور الشرقية بعد أن احتجزتهم 12 ساعة فى مطار مانيلا فى حملة أمنية قبل قمة رابطة آسيان ودول شرق آسيا.
وقالت رهودا فياجار المسؤول الإعلامى لمؤتمر المجتمع المدنى لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)/منتدى شعوب آسيان إن السلطات الفلبينية سمحت لمواطنى تيمور الشرقية الأربعة بدخول البلاد لكنها احتفظ بجوازات سفرهم حتى يتم إصدار أمر رسمى بذلك.
وذكرت سلطات الهجرة أنها احتجزت الأربعة لدى وصولهم صباح أمس السبت لأنهم لم يتمكنوا من تفسير غرض الزيارة ولم "يؤكدوا قدرتهم المالية على تحمل تكاليف الزيارة".
وقالت فياجار "منظمو مؤتمر المجتمع المدنى يتفهمون الإجراءات الأمنية المشددة التى تطبق بسبب قمة آسيان المقبلة". وأضافت أنهم "ما زالوا قلقين من احتمال تكرار نفس الحوادث مع وصول المزيد من المشاركين من دول أخرى".
ومنذ عام 2015 يجرى زعماء آسيان حوارا مع أهم منظمات المجتمع المدنى فى المنطقة للاستماع إلى مخاوفهم بشأن التنمية والحديث عن قضايا مهمة مثل الفقر والصحة والتعليم.
وتنشر قوات الأمن الفلبينية نحو 60 ألفا من رجال الجيش والشرطة خلال قمة آسيان ودول شرق آسيا التى تجرى بين 10 و14 نوفمبر تشرين الثانى لضمان سلامة 19 زعيما وآلاف المندوبين من عشر دول فى جنوب شرق آسيا وعشرة شركاء آخرين فى الحوار بينهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.