كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية ملابسات الاستقالة المفاجئة للسير مايكل فالون من منصب وزير للدفاع البريطانى الأسبوع الماضي، وقالت إن الصدمة التى تلقتها الحكومة البريطانية كانت يوم الأربعاء بعد مكالمة هاتفية من الصحفية جين ميريك، التى أبلغت داونينج ستريت - مجلس الوزراء- أنه حاول تقبيلها عام 2003 بعد أن تناولا الغداء معا.
وعلمت "الأوبزرفر" أن هناك عدد من الإدعاءات بحق فالون التى تتعلق بتورطه فى تحرش جنسى.
وبعد محاولة فالون تقبيلها، قالت ميريك، وهى مراسلة صحفية تبلغ من العمر 29 عاما تعمل فى صحيفة ديلى ميل البريطانية، إنها "شعرت بالرعب وهرعت إلى مكتبى فى الصحيفة". وكتبت فى الأوبزرفر تقول: "شعرت بالإهانة والخجل. هل كنت مذنبة وجعلته يعتقد شيئا معينا بعد أن شربت معه؟ مشيرة إلى أنها اعتادت أن تقابل النواب والمسئولين وأن تشاركهم الشراب.
وأكد صديق فالون وقوع الحادث. وقال "إن مايكل يدرك أن هذا النوع من الحوادث كان غير مقبولا وهو السبب فى أنه أضطر إلى الاستقالة".