اخبار اليابان
قال وزير الخارجية اليابانى فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء إن بلاده "ستتابع بحزم" الاتفاق الذى تم التوصل إليه مع كوريا الجنوبية حول قضية "نساء المتعة".
وأغضب الاتفاق بعض الناشطين فى اليابان، وتجمع نحو 200 ناشط اليوم الثلاثاء أمام مكتب رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى احتجاجا على الاتفاق واعتذار اليابان لكوريا الجنوبية، حيث يعتقدون أن مزاعم سول حول هذه القضية غير صحيحة.
وتوصلت كوريا الجنوبية واليابان أمس الاثنين لاتفاق يهدف لحل الأزمة المستمرة منذ عقود حول السيدات الكوريات اللاتى أجبرن على ممارسة الدعارة فى معسكرات يديرها الجيش اليابانى خلال الحرب العالمية الثانية. ويعد الاتفاق تقدما كبيرا بين الدولتين القويتين فى شمال شرق آسيا.
وقد ينهى الاتفاق، الذى تضمن اعتذارا من آبى وإنشاء صندوق مساعدات بقيمة مليار ين (8.3 مليون دولار) للسيدات اللاتى أجبرن على الدعارة، عقودا من العداء وعدم الثقة بين الديمقراطيتين المزدهرتين والشريكين التجاريين والحليفتين القويتين للولايات المتحدة .
وكانت قضية "نساء المتعة" أكبر مصدر للمشاحنات بين سول وطوكيو، خاصة منذ تولى شينزو آبى - المحسوب على تيار الصقور- للسلطة عام 2012.