قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الوثائق، التى كشفت عنها مؤخرا وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تؤكد أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، تعقب تحركات الأمير هارى فى العراق.
ونشرت الجريدة اللندنية الذائعة تقريرا مطولا من خلال موقعها على الإنترنت تناولت فيه بالشرح والتحليل فحوى الوثائق التى كشفتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والتى عثر عليها فى مقر زعيم القاعدة أسامة بن لادن والتى تؤكد أنه تعقب خط سير الأمير هارى فى العراق.
ويشتهر الأمير "هنرى تشارلز ألبرت ديفيد"، وهو ثانى أبناء ولى عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز من زوجته الأولى الأميرة ديانا أميرة ويلز، بـ"الأمير هارى" فى الأوساط العالمية.
وأوضحت الصحيفة أن زعيم تنظيم القاعدة قام بتنزيل عدد من الوثائق عن الرجل الذى ينتمى إلى العائلة المالكة فى بريطانيا، بما فى ذلك مقالات إخبارية عن نشاطه العسكري، بعد أن تخرج فى أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية التى يتخرج فيها جميع ضباط القوات البرية البريطانية.
وتحتوى الوثائق، وفق ما نشرته الجريدة الإنجليزية، على عدد من العبارات التى كتبها أحد المحيطين بـ"بن لادن" قائلا: "الأمير هارى يتحرك داخل خط النار"، بينما قال آخر: "الأمير هارى فى العراق يمكن أن يرفع من خطر القوات".
وكان من المقرر أن يسافر الأمير هارى إلى العراق إلا إن المسؤولين غيروا رأيهم، فقام بجولة فى ولاية هلمند بجمهورية أفغانستان فى وقت لاحق من ذلك العام.
وكانت الوثائق التى نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يوم الأربعاء والتى تحتوى على 470 ألف ملف تم انتشالها بغارة فى شهر مايو 2011 على مجمع بن لادن فى بلدة "أبوت آباد" بباكستان.