وعد رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس أمس السبت خلال زيارته لمدينة اوجادوجو، بتعزيز التعاون العسكرى مع بوركينا فاسو وعدد من الدول المجاورة والتى تنتمى إلى الساحل الأفريقى والتى تعانى من خطر مواجهة الإرهاب، وقال أن القوات الفرنسية مستعدة لتقديم كل الإمكانيات العسكرية، وخير دليل هو تدخل قوات من الكوماندوز لمساعدة بوركينا فاسو بعد تعرضها لهجوم نفذه متشددون من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى على فندق فى العاصمة اوجادوجو الشهر الماضى أودى بحياة 30 شخصا.
ووفقاً لصحيفة "كابيتال" الفرنسية، قال فالس فى مؤتمر صحفى فى اوجادوجو، "يجب أن نعزز تعاوننا مع أفريقيا فى مجال المخابرات وتدريب قوات الأمن والقوات المسلحة الأخرى وتأهيلهم للتصدى لأعلى درجات الخطر"، وكان المؤتمر الصحفى قد أقيم عقب إجتماعه مع الرئيس روك مارك كريستيان كابورى الذى تولى السلطة فى ديسمبر الماضى.
وأضاف فالس أن "الدعم سيكون فى صورة مساعدة لجهات الأمن الداخلى والقوات المسلحة لمجموعة دول الساحل الخمس والتى تضم موريتانيا ومالى والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، كما أكد أنه سوف يعمل جاهداً من أجل دعم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى مالى، من خلال توصيل الأمر إلى الاتحاد الأوروبى".