قال وزير التعليم الفرنسى جون ميشيل بلونكيه، فى تصريح لصحيفة 20 مينوت الفرنسية، إنه اتخذ تدبيرا جديدا يهدف إلى المسواة بين الطلاب فى جميع المدارس الفرنسية التى بلغ عددها 7100 مدرسة، وأطلق على التدبير "الواجبات المنزلية"، وسيتكلف نحو 220 مليون يورو فى العام.
وأوضح الوزير الفرنسى سبب تسميته لهذا الإجراء، وهو أن هناك الكثير من الطلاب لديهم أسرة تحرص عليهم وتعاونهم فى أداء الوجبات المدرسية ومذاكرة دروسهم، وكذلك أيضا هناك من هم ليس لديهم هذا الحظ الكبير، وهو ما دفعنا لدعم هؤلاء التلاميذ ليجدوا من يعاونهم فى دروسهم مثل زملائهم.
وتابع، "أولا وقبل أى شىء كوزير للتربية أريد إزالة أى غموض قد يكون يتعلق بالواجبات المنزلية فى العقود السابقة، نعم، الواجبات المنزلية مهمة لأنها تسمح للطلاب بتطوير استقلالهم وذاكرتهم وقدرتهم على مواجهة الأسئلة المختلفة، ويجب ألا تكون مصدرا لعدم المساواة ويجب أن يتم ذلك بهدوء".
وأضاف جون ميشيل بلونكيه، مع إجراء "الواجبات المنزلية"، نحن نقدم دروس مجانية لجميع الطلاب بدءاً من اليوم 6 نوفمبر، لمكافحة أوجه عدم المساواة، وهذا الإجراء له بعد اجتماعى ومجتمعى وتعليمى واجتماعى، لأنه يتعلق بمساعدة الطلاب الذين لا يستفيدون من الظروف العائلية، ما يسمح لهم بالعمل بشكل جيد فى المنزل، ومجتمعى، لأن الآباء من جميع الطبقات الاجتماعية، قد تواجه صعوبة فى أداء واجبات أطفالهم، بسبب الجدول الزمنى، والتربوى، لأن بفضل هذا الإجراء سوف نعزز التماسك بين وقت الدروس ووقت الواجبات المنزلية.