قالت وزارة الداخلية الإيطالية، إنه تم طرد تونسى يبلغ 25 عاما من الأراضى الإيطالية لأسباب أمنية، وهذه هى عملية الطرد الـ 19 التى أجريت من خلال ترحيل المعنيين إلى بلادهم خلال 2017، وهو الشخص الـ 223 فى العمليات الطرد المنفذة منذ 1 يناير 2015 والتى شملت أشخاصا انجرفوا نحو بيئات التطرف الدينى.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فأن البيان الذى أصدرته الداخلية الإيطالية أكد أن "التحقيقات أظهرت أن المواطن التونسى مدرج على قائمة السلفيين الذين تعتقد السلطات التونسية بأنهم تركوا البلاد مؤخرا للوصول إلى أوروبا، وفى هذا الصدد أصدرت مديرية مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة الوقائية مذكرة تعقب فى قاعدة البيانات.
وأضافت أنه "تم العثور على المهاجر ميلانو فى 25 أكتوبر الماضى من قبل رجال الشرطة خلال نشاط يهدف إلى فرض مراقبة ميدانية، وقد احتجز فى مركز تورينو لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم".
وخلص البيان إلى القول إنه "لهذا أعيد المواطن التونسى إلى بلاده اليوم لأسباب تتعلق بالأمن الوطنى، وقد "تمت مرافقته إلى بلده من خلال رحلة انطلقت من حدود باليرمو الجوية، متجهة إلى تونس".