قالت مجلة تايم الأمريكية، إن حادث إطلاق النار على كنيسة فى ولاية تكساس يوم الأحد الماضى، هو خامس أكثر حوادث إطلاق النار دموية فى التاريخ الأمريكى الحديث.
وأشارت الصحيفة إلى أن المذبحة التى وقعت بمدرسة ساندى هوك الإعدادية فى 14 ديسمبر 2012 أسقطت 27 ضحية، بينما كان الحادث الأكثر دموية على الإطلاق فى لاس فيجاس الشهر الماضى، عندما قتل 58 شخصا فى حفل موسيقى بعدما فتح مسلح عليهم النار من غرفة فندق مقابل.
ووفقا لقاعدة بيانات "ذا ماذر جونز"، عن هذه النوعية من المذابح، فأن عام 2017 شهد حتى الآن سقوط 112 ضحية فى حوادث إطلاق النار ليتجاوز بذلك أى عام فى التاريخ المسجل لحوادث إطلاق النار الحديثة فى الولايات المتحدة.
وكان ديفين باتريك كيلى، قد فتح النار على المصلين فى كنيسة بمدية ساذرلاند سبرينجز بولاية تكساس، يوم الأحد الماضى، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا، وعثر على المنفذ مقتولا، وتبين أن لديه تاريخ فى العنف وتبين أيضا أن ارتكابه للهجوم سببه عائلى وليس دينيا.
وكان عام 2016 قد شهد مقتل 71 شخصا وإصابة 83 آخرين فى حوادث إطلاق نار متفرقة، بينما كان ضحايا مثل هذه الحوادث فى عام 2015 46 قتيلا و43 جريحا.