يواصل النظام القطرى استفزازاته لدول الرباعى العربية، ويستقوى سفير الأمير تميم بن حمد الراعى الراسمى للإرهاب فى العالم على بن أحمد على السليطىبإيران، وخلال لقاءه بمسئول إيرانى فى طهران زعم وجود تهديدات وضغوط على بلاده.
وبحسب وكالة إيرنا، قال سفير النظام القطرى خلال لقاءه مساعد رئیس البرلمان الإيرانى حسین أمیر عبداللهیان فى إيران، إن بلاده كانت لها على الدوام علاقات وطیدة مع إيران، ووصف علاقاتها بالأخوية قائلا"هذه العلاقات الأخویة تمضی الآن فی مسار جید".
وأضاف أن التطورات والأزمات القائمة، تمضی فی مسار یبعث على القلق، وزعم بوجود تهديدات وضغوط على بلاده قائلا "دولة قطر صمدت أمام ما أسماه التهدیدات والضغوط ورحبت دوما بسبیل انتهاج الحوار لإزالة سوء الفهم".
وأشار سفير تميم إلى العلاقات المشبوهة بين البلدين، واعتبر التعاون البرلمانی بأنه یحظى باهتمام دولة قطر.
من جانبه أعرب مساعد رئیس البرلمان الإيرانى حسین أمیر عبداللهیان، أمیر عبداللهیان عن سروره لتطویر العلاقات بین البلدین، معلنا استعداد البرلمان الإيرانى للمساعدة بتعزیز التعاون بین البلدین.
وعبر عن أسفه لما أسماها الإجراءات التی تقوم بها بعض الدول الجارة ضد الحكومة والشعب القطری، مضيفا "نعارض التهدید وفرض الضغوط فی العلاقات بین الدول ونرى أن هذه الإجراءات التعسفیة والمناقضة للقوانین الدولیة تفضی إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن فی المنطقة".
واعتبر المسئول الإيرانى الإجراءات السعودیة ضد دولة قطر "خطأ استراتیجی" على حد تعبيره.
يذكر أن دولة قطر ضربت بمطالب الرباعى العربى (مصر والسعودية والامارات والبحرين) عرض الحائط وقامت بإعادة سفيرها إلى إيران فى أغسطس الماضى.