قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المنتج الأمريكى الشهير هارفى وينشتاين استأجر "جيشا من الجواسيس"، بما فى ذلك عملاء الموساد السابقين، فى محاولة لعرقلة متهميه بالتحرش والاغتصاب ومع نشر إدعاءاتهم حوله وذلك وفقا لتقرير فى صحيفة نيويوركر الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أنه من بين الأجهزة الأمنية الخاصة التى استأجرها وينشتاين بدءا من خريف عام 2016، مؤسسة "المكعب الأسود"، التى يديرها إلى حد كبير ضباط سابقون فى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بما فى ذلك الموساد. كما استأجر كذلك عملاق استخبارات الشركات "كرول".
ويزعم التقرير الذى نشر فى 6 نوفمبر، أن اثنين من محققى المكعب الأسود التقيا الممثل روز ماكجوان الذى اتهم فيما بعد وينشتاين بالاغتصاب للحصول على معلومات منه.
وكانت القناة الإسرائيلية الثانية كشفت مساء اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود باراك هو الذى كان وسيطا بين شركة الأمن الإسرائيلية "المكعب الأسود" أو "بلاك كيوب" ومنتج الأفلام هارفي وينشتاين الذى استأجرها حتى يجمع معلومات عن المشتكيات ضده فى قضية التحرش التى هزت هوليوود والولايات المتحدة.
وتشمل الشركة التى يفترض أن المنتج وينشتاين استعان بخدماتها "بلاك كيوب"، شركة إسرائيلية مقرها فى تل أبيب مؤلفة بالأساس من ضباط سابقين فى جهاز "الموساد"، على حد قول الصحيفة.
وفى موقعها على شبكة الإنترنت، تصف الشركة نفسها بأنها "مجموعة مختارة من خريجى وحدات المخابرات الخاصة الإسرائيلية التى تختص فى حلول مخصصة للأعمال المركبة وتحديات قانونية".
يذكر أنه تم لأول مرة، نشر العديد من الإدعاءات عن التحرشات الجنسية للمنتج بنجمات سينمائية أو من عملن فى هذا المجال، قبل عدة أسابيع فى تقارير أحدثت ضجيجا فى صحفيتى "نيويورك تايمز" و"نيويوركر".