شدد فيليبو جراندى مفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين على ضرورة أن تكون عودة لاجئى الروهينجا إلى ميانمار طواعية، محذرا من أن أى محاولة لإعادتهم قسرا ستشكل أساسا لأعمال عنف جديدة.
وقال جراندى -فى تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أذاعته اليوم الخميس، أن الأمور ستستغرق وقتا طويلا قبل أن تصبح الأوضاع ملائمة لعودة لاجئى الروهينجا المتواجدين فى بنجلاديش إلى ميانمار، مشيرا إلى أن اللاجئين تعرضوا لصدمة نفسية، ما كان له أكبر الأثر على النساء والفتيات بشكل خاص.
وكان مجلس الأمن الدولى قد وافق بالإجماع على بيان يدين أعمال العنف التى أجبرت أكثر من 600 ألف شخص من طائفة الروهينجا المسلمة على الفرار من ميانمار إلى بنجلاديش منذ نهاية شهر أغسطس الماضى.
ودعا البيان حكومة ميانمار إلى ضمان عدم استخدام القوة العسكرية بشكل مفرط بولاية راخين -التى يقطنها الروهينجا- مع ضرورة أن تبدأ فى اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لاحترام حقوق الإنسان.