قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن النساء استطعن أن يحققن انتصارات مهمة فى الانتخابات التى شهدتها ولاية فرجينيا يوم الثلاثاء الماضى، لاختيار حاكم جديد ونائب له ومدعيا عام وأعضاء المجلس التشريعى للولاية.
وأوضحت الصحيفة أنه حتى الثلاثاء الماضى، كان هناك 17 امرأة بين أعضاء مجلس المندوبين بفرجينيا من بين 100 عضو به، لكن الآن ارتفع هذا الرقم ليصل إلى حوالى 30.
وأشارت "واشنطن بوست"، إلى أن النساء حققن انتصارات عبر البلاد وينسب إليهن الفضل فى الانتصارات الكبيرة التى حققها الديمقراطيون. ويعد هذا دليلا على الزيادة الملحوظة فى عدد المرشحات اللاتى دخلت الساحة السياسية منذ انتخاب دونالد ترامب قبل عام.
ورجحت الصحيفة أن تستمر هذه الموجة، حيث تعتزم 40 امرأة بالفعل الترشح لمنصب الحاكم فى انتخابات 2018، وتدرس العشرات الترشح لمناصب تشريعية أو فى الولايات أيضا. وقد أصبحت النتائج التى تحققت بالفعل يوم الثلاثاء صرخة لحشد النشطاء الساعين لجذب المزيد من النساء إلى الساحة العامة.
وقالت ستيفانى شرويك، رئيس قائمة إميلى، وهى جماعة سياسية تدعم المرشحات الديمقراطيات اللاتى تؤيدن الحق فى الإجهاض إن هذا أمر هائل، وبهذه الطريقة سنبنى الزخم لانتخابات العام المقبل، مشيرة إلى أن النساء سيقدن الطريق.
وأوضحت "واشنطن بوست"، أن انتخابات الثلاثاء شهدت انتصارات تاريخية للنساء والأقليات، حيث أصبحت لاجئة من ليبريا أول عمدة سوداء، وانتخب سياتل أول عمدة سيدة منذ حوالى قرن. وانتخبت أيضا امرأة سوداء لأول مرة فى شارولوت.