من المتوقع أن توافق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، اليوم الجمعة، على تعيين وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودرى أزولاى فى منصب المدير العام الجديد للمنظمة.
ومن المقرر أن تتولى أزولاى مهام عملها فى وقت مضطرب بالنسبة للمنظمة الدولية، التى شهدت الانسحاب المفاجئ للولايات المتحدة وإسرائيل منها الشهر الماضى.
وكانت الإدارة الأمريكية إتهمت اليونسكو، المعروفة بأنها تحافظ على التراث العالمى والتراث العالمى المدرجة على قوائم الخطر، بالتحيز ضد إسرائيل.
وتوقفت الولايات المتحدة بالفعل عن دفع حصتها المالية إلى اليونسكو عام 2011، إحتجاجاً ضد قرارها لمنح العضوية الكاملة لفلسطين فى المنظمة.
وكانت اليونسكو مررت مراراً قرارات تنتقد الأعمال الإسرائيلية فى القدس، وتقول تل أبيب إن تلك القرارات تتجاهل الصلات اليهودية بالمدينة ومواقعها المقدسة.
وكانت أزولاى فازت بدعم الهيئة التنفيذية المكونة من 58 عضواً باليونسكو بعد يوم من إعلان أمريكا انسحابها، لكن تعيينها يتطلب المصادقة عليه بتصويت الدول الأعضاء الـ195 بالمنظمة اليوم الجمعة.
وتعهدت أزولاى وهى مواطنة فرنسية من أصل مغربى بدعم التعليم كأداة رئيسية للتنمية والمساواة بين الجنسين.
وتقول أزولاى إن المنظمة الأممية تضطلع بدور أساسى فى مكافحة التطرف.