أعلنت وسائل اعلام أمريكية، أن مدربا فى مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، حكم عليه الجمعة، بالسجن 10 سنوات بعد إدانته بالإساءة لأكثر من 10 مجندين مسلمين، احدهم توفى عام 2016.
وأدين السارجنت جوزيف فيليكس بسوء معاملة المجندين خلال تدريباتهم الأساسية فى قاعدة باريس آيلاند فى ساوث كارولينا.
واعتبرت لجنة محلفين مكونة من ثمانية عسكريين ان جوزيف فيليكس المحارب السابق فى العراق هو الأكثر مسؤولية من بين ستة مدربين أمروا وشاركوا فى عمليات تدريب قاسية ومهينة للمجندين اضافة الى وصفهم بالارهابيين.
وكان اثنان من المجندين قد اجبرا على الدخول فى آلة تجفيف ملابس بحجم صناعي، وفى احدى الحالات تم تشغيل الآلة عندما لم يتبرأ المجندين من دينهم.
وفى مارس 2016 توفى المجند راحيل صديقى اثر سقوطه من شرفة مرتفعة بعد تعرضه لتدريب قاس استمر اياما فاقت فيه الضغوط التى تعرض لها المعدلات العادية.
واعتبرت قيادة المارينز مقتل صديقى بأنه انتحار، وفى أكتوبر تقدمت عائلته بدعوى قضائية ضد المارينز وطالبت بتعويض قدره 100 مليون دولار، وقالت العائلة ان شخصا لم تسمه اعلى رتبة اقتاد صديقى الى الشرفة التى سقط منها على الارض، وجاء الحكم الذى يتضمن ايضا التسريح من الخدمة اقسى من عقوبة السجن لسبع سنوات التى طالب بها المدعى العام.