تشهد سلوفينيا اليوم جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بمشاركة 1.7 مليون ناخب، للاختيار بين الرئيس الحالى للبلاد بوروت باهور والممثل السينمائى السابق ماريان شاريتز، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
وجرت الجولة الأولى فى 22 أكتوبر، حيث لم يتمكن أى من المرشحين من تخطى حاجز 50%.
وحصل الرئيس الحالى للدولة، باهور، الذى ترشح كمستقل، على 47.21٪ من الأصوات، وجاء ثانيا عمدة بلدة كامنيك الممثل الكوميدى السابق شاريتز بنتيجة 24.76٪.
وكان مستوى مشاركة الناخبين متدنيا إلى حد قياسى وبلغ 44.23٪ فقط.
وتتوقع استطلاعات الرأى العام والدراسات المختلفة فوز باهور فى الجولة الثانية.
وسيحصل رئيس سلوفينيا المنتخب على فترة رئاسية مدتها 5 سنوات. ومن المعروف أن سلوفينيا جمهورية برلمانية، وتبقى وظيفة رئيس الدولة شكلية إلى حد كبير.
تجدر الإشارة إلى أن سلوفينيا كانت ضمنيوغوسلافياقبل انهيارها وانضمت إلى الاتحاد الأوروبى فى مايو عام 2004.