قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن "السحابة المشعة" التى حلقت فوق أجزاء من أوروبا فى أواخر سبتمبر الماضى ربما تكون قادمة من روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الفرنسة، تعتقد أن شيئا ما حدث فى مكان بروسيا فى هذا الوقت. ومن الصعب القول بأكثر من ذلك، فيما عدا أنه أيا كان ما حدث فقد أرسل سحابة من النظائر المشعة، روثينيوم 106، الذى تم تسميته على اسم روسيا، لتسافر إلى أوروبا وتقطع آلاف الأميال.
لكن معهد الحماية الإشعاعية والسلامة النووية، ومقره فرنسا، يقول إنه لا داعى للقلق، وأن أوروبا آمنة من هذه السحابة سواء كانت ناجمة عن حادث نووى أو تحطم قمر صناعى أو أى شىء آخر. وصرح مدير الوكالة جان كريستوفر جاريل الأسبوع الماضى قائلا إنها قادمة من مكان ما جنوب روسيا، وذلك بعدما تتبع الفرنسيون أصل السحابة ليصلوا على منطقة بين نهر الفولجا وجبال الأورال التى تقع على حدود أوروبا الشرقية.
ويستخدم روثينيوم 106 فى البحث الطبى وإعادة تصنيع الوقود النووى وفى بعض الأحيان تشغيل الأقمار الصناعية، ولم يعرف أى حادث لسقوط أقمار صناعة على الأرض فى أواخر سبتمبر، حسبما كتبت الوكالة الفرنسية.
من جانبهم، نفى المسئولون الروس معرفتهم بأى حادث، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس. وأمد وكالة الإشعاع الألمانية أن السحابة لم تكن خطيرة على الإطلاق.