ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أن دارة متحف فى إندونيسيا قررت إزالة تمثال بالحجم الطبيعى من الشمع للزعيم الألمانى أدولف هتلر، بعد التقاط عدد كبير من الزوار صورا سيلفى بجواره.
وأوضحت بى بى سى أن صورا متداولة على شبكات التواصل الاجتماعى أظهرت أشخاصا يلتقطون صور سيلفى مع تمثال الزعيم النازى الواقف أمام بوابة معسكر اعتقال أوشفيتز بيركيناو، فى بولندا.
وجاء التحرك بعد حملة غضب دولى من اليهود ضد متحف "دى أركا" للفنون الجميلة، والذى قرر الاستجابة وإزالة التمثال.
وذكر المتحف الموجود فى مدينة يوجياكارتا، بجزيرة جاوة، أن أسبابا تعليمية كانت وراء وضع التمثال. وقال جامى مصباح، مدير عمليات المتحف لوكالة الأنباء الفرنسية "لا نريد إثارة الغضب".
وأظهرت صور على شبكات التواصل الاجتماعى العديد من الأشخاص يلتقطون سيلفى مع التمثال، وكان من بينهم مجموعة شباب إندونيسى يرتدون ملابس برتقالية وأدوا التحية النازية الشهيرة.
ورغم أن المتحف أكد أن أحدا من الزوار لم يتقدم بشكوى ضد التمثال، إلا أن ردود أفعال فى العالم الخارجى جاءت غاضبة.
وقال الحاخام إبراهام كوبر من حقوق الإنسان اليهودية قد قال: "إن كل ما حدث سىء، لا نجد كلمات لوصف الاشمئزاز من هذا".