قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن كنيسة إنجلترا نصحت 5 ألاف مدرسة تابعة لها بالسماح للأطفال بالتعرف على هوياتهم الجنسانية دون وصمهم أو تخويفهم.
وقالت الكنيسة، إن الطلاب يجب أن يكونوا أحرارا "لاكتشاف إمكانيات حقيقتهم"، بما يشكل ذلك من هوية جنسانية (تعريف الإنسان لنفسه بأنه ذكر أو أنثى)، مؤكدة إن التعاليم المسيحية لا يجب أن تستخدم لجعل الأطفال يشعرون بالخجل من أنفسهم.
وقالت إرشادات الكنيسة الجديدة، إن فترة الحضانة والمدرسة الإبتدائية عادة ما تكون وقت "الاستكشاف الخلاق"، والأطفال يجب أن يكونوا قادرين على الاختيار بين ارتداء التيجان والكعب أو الخوذة وحزام الأدوات وعباءات الأبطال - مثل سوبرمان وبات مان – دون تعليق.
وهذه ليست المرة الأولى التى تدعم فيها كنيسة إنجلترا الانفتاح الفكرى المتعلق بالمثليين والمتحولين جنسيا، ففى يوليو الماضى ، دعت الكنيسة الحكومة البريطانية إلى حظر "علاج التحول الجنسى"، معربة عن إدانتها لهذه الممارسة التى وصفتها "بغير الأخلاقية والضارة"، والتى تهدف إلى علاج رغبة المرء فى تغيير الهوية الجنسية.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير سابق لها، إن "علاج التحول" عادة ما يوصف كمحاولة لتغيير الميل الجنسى للشخص أو هويته الجنسية، وكانت بعض الكنائس شجعت أعضاء من مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا للمشاركة فى الصلاة والأنشطة الأخرى لتخليصهم من "الخطيئة".
واعتبرت حينها جاين أوزان، المدافعة عن حقوق المثليين المسيحيين، إن هذا العلاج يمثل "إساءة"، ويجب حماية المثليين البالغين منه معتبرة إن المثلية الجنسية ليست مرضا حتى يكون لها علاج.