ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الكونجرس سيعقد اليوم الثلاثاء جلسة استماع حول التحرش الجنسى داخل "الكابيتول هيل"، إذ يضع قاعات المبنى الضخم تحت التدقيق، إلى جانب فنادق هوليوود ومطابخ نيو أورليانز وغرف مجالس إدارة وادى السيليكون وأجنحة وسائل الإعلام العملاقة فى نيويورك.
وتواجه الولايات المتحدة قصصا مروعة عن التحرش الجنسى، تفجرت منذ أكتوبر الماضى بعد فضيحة المنتج السينمائى الأمريكى الشهير هارفى وينشتن، الذى اتهمته عشرات النساء بالتحرش والاعتداء الجنسى، وعلى أثر ذلك دشنت كثيرات من النساء هاشتاج MeToo، وروين من خلاله تفاصيل معاناتهن مع التحرش الجنسى، وهو ما كشف عن انتشار الأمر داخل عديد من المؤسسات الأمريكية الإعلامية وشركات التكنولوجيا.
ولم يكن الكونجرس بمنأى عن الأمر، وهو ما دفع لجنة الإدارة فى "الكابيتول هيل" للبدء فى مواجهة التحرش الجنسى داخل أروقة الكونجرس، وفى الفترة السابقة وقع حوالى 1500 من كبار مساعدى "الكابيتول هيل" رسالة مفتوحة لزعماء مجلسى النواب والشيوخ، للمطالبة بأن يتولى الكونجرس توفير تدريب إلزامى ضد هذه المضايقات، وتجديد مكتب الامتثال، وهو هيئة قضائية داخلية معنية بهذه الحوادث.