قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، إنه تم إعادة إحياء مقبرة مصرية تعود للقدماء المصريين، وذلك عن طريق استخدام طابعة ثلاثية الأبعاد فى سويسرا لعمل نسخة طبق الأصل من مقبر الفرعون سيتى الأول.
ويعمل فريق من علماء الآثار والفنانين لخلق نسخة مثالية من مقبرة فرعون سيتى الأول، وهى إحدى أكبر المقابر وأكثرها تفصيلا وادى مصر للملوك.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الهدف النهائى للمشروع الذى يدوم خمس سنوات يتمثل فى تركيب النسخة طبق الأصل من المقبرة فى موقع قريب من الموقع الأصلى بالقرب من الأقصر.
وأوضحت الصحيفة، أنه فى الوقت الراهن، تم استنساخ الغرفتين الأولى والثانية وتم عرضهما فى متحف فى بازل.
ويحتوى معرض "سكانينج سيتى" فى متحف أنتيكنموس فى المدينة السويسرية على نسخة طبق الأصل من تابوت الملكية الذى يعود تاريخه إلى 3300 سنة، فى غرف مزينة بالرسومات واللوحات المعقدة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المعرض تم إنشائه من قبل مؤسسة فاكتوم، وهى شركة فنية متخصصة والتى عملت سابقا على عمل نسخة طبق الأصل من قبر توت عنخ آمون.