أعلن حزب المؤتمر الوطنى الأفريقى الحاكم فى جنوب أفريقيا أنه لن يتدخل لحل الأزمة التى تفجرت فى زيمبابوى المجاورة، وسط مخاوف من أن يطيح الجيش بالرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى البالغ من العمر 93 عاما.
وقال الأمين العام لحزب المؤتمر الوطنى الأفريقى جويدى مانتاش، فى مؤتمر صحفى، إن الحزب سيشعر بالقلق "إذا اصبحت الأمور على غير ما يرام هناك لأن هذا الأمر سيؤثر علينا".
غير أنه استطرد قائلا، وفقا لصحيفة "نيو زيمبابوى" الزيمبابوية على موقعها الالكترونى، "لكن ليس لنا سلطة عليهم، وهى النقطة التى نرغب فى توضيحها".
ويعيش الآلاف من مواطنى زيمبابوى فى جنوب أفريقيا بعد أن فروا من الانهيار الاقتصادى بدولتهم.