قال محامى ضحايا هجوم سان بيرناردينو، إن بعض المصابين فى الهجوم الإرهابى، سيتقدمون بطلب للمحكمة لإجبار شركة "آبل" للتكنولوجيا على فك تشفير جهاز التليفون "آى فون" الخاص بأحد مرتكبى الهجوم، الذى أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة آخرين فى نوفمبر الماضى.
ونقلت وكالة رويترز، الأحد، عن المحامى ستيفن لارسون أن المعلومات الموجودة على الهاتف الخاص بسيد فاروق، الذى نفذ الهجوم وزوجته الباكستانية، تتجاوز أهميتها التحقيقات الجنائية لوزارة العدل. وأضاف أن الضحايا تم استهدافهم من قبل إرهابيين وهم بحاجة لمعرفة سبب ذلك وكيف.
وأشار إلى أنه يتجه لتقديم طلب رسمى بحق الضحايا فى التعرف على ما يحويه هاتف فاروق من معلومات.
ورفضت شركة آبل مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالى فى الوصول إلى المعلومات الموجودة على هاتف مرتكب الهجوم، الذى استهدف مركز إجتماعى فى سان بيرناردينو بكاليفورنيا، نوفمبر الماضى، معتبرة أن تلك الخطوة ستفتح الباب أما الحكومة للتجسس على كل المستخدمين وهو الأمر الذى يهدد أمن بياناتهم.