ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن عدة وكالات حكومية أمريكية عثرت على برامج تتعلق بالأمن السيبرانى، تابعة لشركة روسية، على أجهزة الكمبيوتر لديها، وذلك بعدما وجهت الحكومة للبحث عن منتجات الشركة وإزالتها.
ونقلت الصحيفة، فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، عن جانيت مانفرا، السكرتير المساعد لشؤون الأمن السيبرانى والاتصالات بوزارة الأمن الداخلى، قولها إن كل الوكالات والإدارات الـ102 التابعة للحكومة، قدمت تقارير لإدارة الأمن الداخلى حول إزالة منتجات "كاسبيرسكى لابس"، متابعة: "15% من الوكالات وجدت على أنظمتها منتجات للشركة التى تتخذ من موسكو مقرا لها، وبحلول 12 ديسمبر سيكون على الوكالات الاتحادية إزالة برامج كاسبيرسكى".
كانت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية قد وجهت الوكالات الاتحادية لاتخاذ إجراءات بشأن البرنامج منذ سبتمبر الماضى، وفى ذلك الوقت أعربت الإدارة عن قلقها من الوصول الواسع للملفات والامتيازات العالية التى تتمتع بها منتجات "كاسبيرسكى" لمكافحة الفيروسات على أجهزة الكمبيوتر الحكومية، التى يمكن استغلالها من قبل الجهات الفاعلة السيبرانية الضارة.
وأشارت الوزارة فى بيان صادر عنها، إلى العلاقات المزعومة بين مسؤولى شركة "كاسبيرسكى" ووكالات المخابرات الروسية، إضافة إلى القوانين الروسية التى تسمح للسلطات بالحصول على المساعدات من "كاسبيرسكى"، واعتراض الاتصالات عبر الشبكات الروسية.