وسط أجواء يملؤها الحزن، شيع حوالى 3000 شخص، 9 جثامين من ضحايا حادث إطلاق النار الذى وقع داخل كنيسة فى ولاية تكساس الأمريكية يوم 5 نوفمبر الجارى، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وكان من بين ضحايا الحادث الذى يُعد من أكثر عمليات إطلاق النار دموية فى تاريخ تكساس الحديث، جون بريان هولكومب، الذى كان يقود الخدمات فى الكنيسة، وزوجته كارلا. كما توفى أبنهما مارك "داني" هولكومب مع أبنته نوح البالغة من العمر 18 شهرا.
وخلال مراسم تشييع الجثامين، أطلق أمريكيون البالونات فى الهواء قرب كنيسة المعمدانية الأولى (فيرست باتيست)، بولاية تكساس الأمريكية، فيما حملت بعض السيارات جثامين الضحايا على متنها.