قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن كريستوفر ستيل، عميل الاستخبارات البريطانى السابق الذى كتب ملف ترامب الشهير عن المزاعم بوجود صلة بين حملة الرئيس والكرملين، يعتقد أنه دقيق بنسبة تتراوح بين 70-90%، بحسب كتاب جديد عن التدخل الروسى السرى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضى.
الكتاب الذى يحمل عنوان "التواطؤ.. كيف ساعدت روسيا ترامب على الفوز"، والذى ألفه الصحفى بالجارديان لوك هاردنج، ينقل عن ستيل قوله لأصدقائه إنه يعتقد أن تقاريره المبنية على مصادر جمعها على مدار ثلاث عقود من العمل الإستخباراتى، سيتم إثباته مع خوض تحقيقات المحقق الخاص الأمريكى بدرجة أكبر فى الاتصالات بين ترامب ومساعديه وروسيا. وتقول ستيل قوله " إننى أتعامل مع هذا البلد على مدار 30 عاما. لماذا سأخترع هذا الأمر".
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الأسباب التى تجعل الملف يؤخذ على محمل الجد فى واشنطن فى 2016 هو سمعة ستيل فى الولايات المتحدة لتقديم تقارير موثوقة عن روسيا، بحسب ما ورد فى الكتاب.
وقد ألف ستيل بين عامى 2014 و2016 أكثر من 100 تقرر عن روسيا وأوكرانيا تم تكليفه بها من قبل عملاء غير حكوميين لكن تمت مشاركتها على نطاق واسع داخل وزارة الخارجية ووصلت إلى مكتب الوزير السابق جون كيرى ومساعدته فيكتوريا نولد التى قادت الرد الأمريكى على ضم القرم والغزو السرى لشرق أوكرانيا.