أعلن مسئولون عسكريون أمريكيون أن الجيش قد ألغى مذكرة تعود لسبتمبر الماضى تقول إن الأشخاص الذين لديهم مشكلات محددة فى الصحة العقلية، منها تشويه الذات، سيكونون مؤهلين للحصول على تنازل للانضمام إلى الخدمة العسكرية.
وقال رئيس أركان الجيش الأمريكى الجنرال مارك ميلى فى بيان أمس، الأربعاء، إن الجيش ألغى المذكرة بسبب التقرير الذى نشرته صحيفة "يو إس إيه توداى" عن الأمر يوم الأحد الماضى.
وأكد أن السياسية المتعلقة بالنظر فى هذه الإعفاءات لم تتغير لكن تم تفويضها لمستوى أقل للموافقة، وقال ميلى إن الجيش كان يقوم بعمل رهيب لشرح السياسة، ونسب لصحيفة يو إس إيه توداى الفضل فى لفت الانتباه لهذه القضية.
وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الجيش الأمريكى أصبح يقبل المتقدمين ممن لديهم تاريخ فى الأمراض العقلية أو إدمان الكحول والمخدرات.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير سابق لها أنها حصلت على وثائق تفيد بأن الأشخاص الذين لديهم تاريخ فى إيذاء النفس أو الاضطراب النفسى والاكتئاب وإدمان المخدرات والكحول يسعون الآن إلى إعفاءات للانضمام إلى الجيش بموجب سياسة جديدة غير معلنة تم وضعها فى أغسطس الماضى.
ولفتت إلى أن قرار فتح التجنيد بالجيش الأمريكى لحالات الصحة العقلية هذه تأتى فى الوقت الذى يواجه فيه هدفا صعبا متمثلا فى تجنيد 80 ألف جندى جديد حتى سبتمبر المقبل، ومن أجل تحقيق هدف العام الماضى بتجنيد 69 ألف، قبل الجيش المزيد من المجندين الذين كانوا ضعفاء فى اختبارات الكفاءة وزاد عدد الإعفاءات الممنوحة لمتعاطى الماريجوانا وقدم الملايين من الدولارات من العلاوات.