ردت صحيفة "واشنطن بوست"، على اتهامات موجهة لها بترويج أخبار كاذبة بعدما نشرت تقرير مطلع الأسبوع عن مسيرات القوميين البولنديين، زعمت أنه كان فيها لافتة مكتوب عليها "صلوا من أجل محرقة إسلامية".
ووجه الصحفى بواشنطن بوست أفى سيك، حديثه إلى أحد من انتقدوه على تويتر، وقال إنه لم يكن محقا فى اتهامه بنشر أخبار كاذبة على الرغم من اعترافه بأنه لم يكن هناك وجود لتلك اللافتة فى المسيرة التى شارك فيها نحو 60 ألف بولندى.
وأشار الصحفى إلى أن عبارة "صلوا من أجل محرقة إسلامية" كانت موجودة بالفعل على لافتة، لكن تبين أنها كانت معلقة على جسر فى مدينة بوزنان البولندية عام 2015 وليس فى مسيرة السبت الماضى فى وارسو.
وظهرت التقارير الخاصة عن تلك اللافتة مرة أخرى عام 2017 فى سلسلة من الأخطاء المركبة، التى يقول الصحفى أنه لم يلعب دورا صغيرا فيها.
ويشير الصحفى إلى أن تقرير لصحيفة "وول سترت جورنال"، ذكر تلك اللافتة يوم السبت الماضى فى قسم حول تاريخ السياسيات اليمنية المتطرفة فى بولندا، لكن الصحيفة ذكرت خطأ أن اللافتة كانت معلقة فى وارسوا، وليس بوزنان، ولم تذكر السنة التى حدث فيها هذا. ومع قراءة المقال سريعا، اعتقد آخرون أن اللافتة ظهرت فى مسيرة السبت.