يواجه روى موور، المرشح الجمهورى لمقعد مجلس الشيوخ الأمريكى فى ولاية ألاباما، اتهامات بالتواصل بشكل غير لائق مع السيدات، ومحاولة اغتصاب 5 سيدات حتى الآن.
وبعد توالى فضائح التحرش الجنسى التى يواجهها "روى"، القاضى المحافظ فى ولاية ألاباما، والمرشح لانتخابات مجلس الشيوخ، خرج أول موقف من عائلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إذ قالت ابنته إيفانكا فى سياق تعليقها على تحرش "مور" بفتيات قاصرات: "هناك مكان فى الجحيم يخص هؤلاء الذين يعتدون على الأطفال".
وأكدت إيفانكا ترامب، بحسب مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، أنها لا تشك أبدا فى مصداقية السيدات اللواتى اتهمن "مور" بالتحرش جنسيا بهن، ولكنها لم تطالبه بالانسحاب من الانتخابات، كما فعل كثيرون من قادة الحزب الجمهورى.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه وفقًا لقانون ولاية ألاباما فإن مثل تلك الأفعال من الممكن أن تُصنّف باعتبارها اعتداء جنسيا من الدرجة الثانية، كما يتضمن القانون عقوبة تصل للسجن 10 سنوات، لكل من حاول اصطحاب قاصر إلى المنزل بغرض ممارسة أنشطة جنسية.
وكانت أربع سيدات قد اتهمن روى مور بالتحرش بهن عندما كُنّ فى سن المراهقة فى ولاية ألاباما، وقدمن شكاوى تفصيلية للحزب، وقالت إحدى المجنى عليهن: "كنت مصممة على منعه من إجبارى على ممارسة الجنس معه، بعدما قاد السيارة إلى موقف خلف أحد المطاعم، وكنت أشعر بالرعب بينما كان يحاول أن يمزق سُترتى، وقد شعرت حينها أنه يريد اغتصابى".
وأكدت السيدة، أنه عند لحظة معينة توقف "مور" ونظر إليها، ثم هددها قائلا: "أنا نائب مقاطعة إيتاوا، ولو أخبرت أحدا بما حدث فلن يصدقك"، وأوضحت أنه بعد ذلك فتح باب السيارة، ولا تدرى هل سقطت منها أم أنه دفعها للخارج.
