يعرض "متحف الإنجيل" مخطوطات قديمة ونسخة من الكتاب المقدس كانت تخص مغنى الروك الراحل إلفيس بريسلى، وذلك لدى افتتاحه يوم السبت القادم فى واشنطن.
ويقول داعمو المتحف الذى تكلف 500 مليون دولار إن مقتنياته ستعرض رؤية بحثية غير طائفية لواحد من أكثر النصوص المقدسة إثارة للنقاش على مر التاريخ.
وقال ستيف جرين، رئيس مجلس إدارة المتحف، للصحفيين هذا الأسبوع "الأمر لا يتعلق بالترويج لعقيدتنا، نريد فقط عرض الحقائق وترك القرار للزوار".
والمتحف مؤلف من ثمانية مستويات ويحوى أكبر مجموعة خاصة فى العالم من كتب التوراة بالإضافة إلى مشاهد من قصص مذكورة فى الإنجيل مثل قصة النبى نوح والطوفان ومجسم لإحدى قرى الشرق الأوسط فى عهد السيد المسيح.
كما يتضمن المتحف الذى يقع على مساحة 40 ألف متر مربع مرشدا رقميا وعرضا تفاعليا يجيب على الأسئلة المتعلقة بالكتاب المقدس. وعلى سطح المعرض نباتات ورد ذكرها فى الإنجيل، وسيتاح الدخول للمتحف مجانا.