طلبت النائبة العامة السابقة فى فنزويلا لويزا أورتيجا، اليوم الخميس، من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق فى ارتكاب الرئيس نيكولاس مادورو وأربعة مسئولين آخرين جرائم ضد الإنسانية، خلال زيارتها للمحكمة التى تتخذ من لاهاى مقرا لها.
وقالت أورتيجا - حسبما نقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية - إنها سلمت المحكمة مئات الأدلة التى توضح علاقة قوات الأمن بأكثر من 8000 جريمة قتل منذ عام 2015 من بينها تقارير للطب الشرعى ومقابلات مع شهود وشهادات خبراء.
وأضافت أورتيجا أن مادورو وإدارته يجب أن يدفعوا ثمن هذه الجرائم ضد الإنسانية كما يجب أن يدفعوا أيضا ثمن الجوع والبؤس والمشقة التى لحقت بالشعب الفنزويلي.
وأوضحت أنها تقدمت بهذه الشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية لأنه من غير الممكن معاقبة هؤلاء الأشخاص فى فنزويلا.
يشار إلى أن أورتيجا قد أطيح بها فى أغسطس الماضي.. وقالت قبيل مغادرتها لفنزويلا إن مادورو قام بعزلها من منصبها ليوقف التحقيق فى مزاعم تربطه وأعضاء من دائرته المقربة بفضيحة الفساد الكبرى المتعلقة بشركة الإنشاءات البرازيلية "أودبريشت".
كانت الشركة قد اعترفت بدفع مئات الملايين من الدولارات كرشاوى للفوز بعقود فى 12 بلدا منها فنزويلا.