قال وزير الخزانة البريطانى، فيليب هاموند، اليوم الأحد ، إن بريطانيا ستقدم عرضًا مُحسَنًا إلى الاتحاد الأوروبى بخصوص ما يسمى بـ"قانون الطلاق" المتعلق بخروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية (بريكست) قبل عقد قمة مجلس الاتحاد الأوروبى فى ديسمبر المقبل .
وأقر هاموند -وفقًا لما نقلته صحيفة (التلجراف) البريطانية- بأن الوقت آخذ فى النفاد فيما يخص أزمة انسحاب بريطانيا من الكتلة الأوروبية، كما ذكر مجددًا أن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، كررت إصرارها على أن بريطانيا ستلبى التزاماتها تجاه الاتحاد الأوروبى .
وأكد هاموند أن بريطانيا ستقدم مقترحاتها إلى الكتلة الأوروبية قبل وقت كافٍ من انعقاد قمة ديسمبر، مشيرًا إلى أن الوقت ينفد نظرًا لانعقاد القمة خلال ثلاثة أسابيع .
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن هاموند وضع نفسه فى مسار تصادمى مع رئيس هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، سيمون ستيفينز، حيث قلل من شأن تحذير أصدره ستيفينز بأن الهيئة الصحية تحتاج تمويلًا إضافيًا تبلغ قيمته 4 مليار جنيه استرلينى.
وكان هاموند قد وجه صفعة قوية إلى ساجد جافيد، وزير الجاليات المحلية والحكم المحلى البريطانى، الذى طالب الحكومة البريطانية باقتراض المليارات لتمويل بناء المنازل فى بريطانيا.
وحث ماى مسبقًا على زيادة عرضها المتعلق بتسوية "قانون الطلاق" ليبلغ أكثر من 20 مليار يورو،وهو المبلغ الذى أقرته خلال خطابها فى مدينة فلورنسا الإيطالية فى سبتمبر الماضى.
وشدد الاتحاد الأوروبى على ضرورة تحقيق مزيد من التطور حول هذا الشأن قبل موافقة بريطانيا رسميًا على إجراء محادثات والتى من شأنها أن تحرز تقدمًا بخصوص الترتيبات التجارية المقبلة.