سلطت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء على تحقيقات الشرطة فى إساءات تعرض لها أطفال فى وحدة المراهقين بمستشفى "هيل إند" للصحة النفسية بين عامى 1969 و1995، حينما أُغلق المسشتفى ليُبنى مكانه مبنى سكنى حديث.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الاثنين، أن مستشفى "هيل إند" من المفترض أن يُعالج المراهقين المصابين بأمراض نفسية، ولكن عانى الأطفال والمراهقون الذين دخلوه فى عمر 11 و12 عاما من اعتداءات وصلت إلى الضرب.
ونقلت "إندبندنت" عن شخص اسمه "آلان"، قوله: "لقد تعرضنا للضرب واللكم، وضُربت رؤوسنا فى الأبواب، وكنت واحدا من المحظوظين لأننى لم أُغتصب، ولكن أنا أعرف آخرين تعرضوا للاغتصاب"، وأوضحت الصحيفة أن آلان كان يبلغ 11 عاما فى 1993، عندما نُقل لوحدة مستشفى "هيل إند" للمراهقين فى "سانت ألبانز"، وهو المكان الذى كان يُفترض أن يعتنى به إلى جانب أطفال ضعفاء آخرين.
وبحسب الصحيفة، تحقق الشرطة فى الإساءات التى تعرض لها "آلان" وغيره من المراهقين فى المستشفى، ويطالب المحققون المرضى السابقين فى هذه المؤسسة بالإبلاغ عن الإساءات التى تعرضوا لها، فى الوقت الذى يدققون فيه فى مزاعم الاعتداء الجنسى والبدنى.