توصلت شركة توينتى فيرست سنشرى فوكس إلى تسوية قدرها 90 مليون دولار، لمزاعم ناجمة عن فضيحة تحرش جنسى فى قناة فوكس نيوز الإخبارية التابعة لها، والتى أطاحت برئيس الأخبار روجر إيلز والمذيع بيل أوريلى من وظيفتيهما.
وبدأت الفضيحة فى فوكس فى يوليو عام 2016 عندما أقامت المذيعة جريتشن كارلسون دعوى قضائية تتهم إيلز بالتحرش. وفقد أوريلى وظيفته فى أبريل بعد اتهامه بالتحرش ونفى ارتكاب أى مخالفات. وتوفى إيلز فى الشهر التالى.
وتحل التسوية، التى تتطلب موافقة قاض، كذلك مطالبات ضد موظفى ومديرى فوكس، ومن بينهم: روبرت مردوك وابنه لاكلان، الرئيس التنفيذى لفوكس، وجيمس مردوك، وهو ابن آخر لمردوك وكبير المدراء التنفيذيين، وورثة إيلز.
ولم يقر المدعى عليهم بارتكاب أى مخالفات عند الموافقة على التسوية المقدمة إلى محكمة تشانسيرى فى ولاية ديلاوير.
وتطالب التسوية التى تم التوصل إليها أمس الاثنين شركات التأمين على موظفى ومديرى فوكس وورثة إيلز بدفع 90 مليون دولار للشركة التى مقرها نيويورك لصالح المساهمين.
وستعزز فوكس أسلوب الإدارة وقالت إنها أنشأت مجلسا لضمان بيئة عمل أفضل وتعزيز التدريب وتعزيز توظيف النساء والأقليات وترقيتهم.
ويضم المجلس أربعة أعضاء مستقلين، منهم القاضية الاتحادية السابقة باربرا جونز.
وتوضح وثائق المحكمة أن ورثة إيلز عارضوا الكثير من المزاعم فى التسوية التى تم التوصل إليها قبل تقديم الدعوى.
وتقود شبكة التقاعد للعاملين فى مدينة مونرو بولاية ميشيجان المساهمين الذين أقاموا الدعوى. وقال محامى المساهمين ماكس بريجر أن اتفاق التسوية سيوفر "فوائد مهمة" لكل من المساهمين والعاملين فى فوكس نيوز.
وليس الاتفاق أول تسوية كبيرة مع مساهمين تخص شركة تابعة لمردوك.
وتواجه فوكس نزاعا قضائيا خاصا آخر مرتبطا بفضيحة التحرش الجنسى.