أقامت امس الثلاثاء، المعارضة الإيرانية بالخارج مراسم تضامنية مع ضحايا الزلزال الذى وقع 13 نوفمبر الجارى، في غربي البلاد والذي خلف آلاف القتلى والجرحى وعشرات آلاف من النازحين ومئات من القرى المدمرة، في تيرانا العاصمة الآلبانية بحضور زعيمة منظمة مجاهدى خلق مريم رجوي وبمشاركة أعضاء وكوادر المنظمة.
وفى بيان لها أعربت مريم رجوي في خطابها عن تضامنها وتعاطفها مع المواطنين المنكوبين بالزلزال في غربى البلاد وأكدت قائلة، "اجتمعنا لنؤكد مرة أخرى أن في هذا الخراب الذي تسكنه دولة الكبت والفساد وزعزعة الأمن والفقر المتمثلة بنظام ولاية الفقيه المشئوم، ليس هناك طريق إنقاذ بل الطريق الوحيد للإنقاذ هو إسقاط نظام ولاية الفقيه".
وبحسب البيان طلبت رجوى من المواطنين في عموم أرجاء البلاد الإسراع إلى الإغاثة والمساعدة للمنكوبين بالزلزال وأكدت "وهذا أمر ضروري ليس لكرمانشاه وحدها، وانما لكل أرجاء إيران. ويمكن بسلاح التضامن تغيير الروح الاجتماعي بوجه نظام ولاية الفقيه الذي يبث روح الفرقة وعدم الثقة واللامبالاة بين الناس. المواطنون الذين يعانون من عدم وجود مأوى لهم واولئك القلقون من انعدام الأمن وعدم المستقبل، يزرع الأمل في قلوبهم عندما يرون دعم مواطنيهم لهم ومحبتهم. وبالنتيجة تتقوى أواصر العلاقات بين جميع مكونات المجتمع ويندفع ذلك الزخم الكبير للتضامن والتلاحم في المجتمع الإيراني ضد نظام ولاية الفقيه".
وفي ختام المراسم دعت رجوي الإيرانين إلى الإنتفاضة من أجل إسقاط النظام الإيرانى وقالت: "ويجب إنقاذ أطفال إيران، كما يجب إنقاذ القرويين والقرىا لإيرانية والمدن والحضريين المحرومين، والنساء المقموعات والشباب المكبّلين، بموازاة اقتصاد البلاد والعمل، فضلا عن المدارس والجامعات والرياضة. هذه كلها يبحث عن الإنقاذ والخلاص. وطريقه هو إسقاط نظام ولاية الفقيه بأكمله وعلى هذا الأساس انني أدعو جميع المواطنين إلى التضامن والمقاومة والانتفاضة لإسقاط هذا النظام الخبيث" على حد تعبيرها.