كشف فيكتور بونداريف رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسى للدفاع اليوم الخميس، عن انتهاء روسيا من نصب صواريخ بالستية فى قيعان البحر الشمالى قادرة على ضرب العدو بلا أى حاجة للغواصات وفى أى بقعة من العالم.
وقال بونداريف - وفقا لقناة ( روسيا اليوم ) - إن صواريخ (الإصقوث) المنصوبة فى القيعان صارت فى خدمة الجيش الروسى، مضيفا أنه أصبح فى حوزة الجيش أيضا قاذفات "تو-160" الاستراتيجية التى لا مثيل لها، والمنظومات التكتيكية المزودة بالصواريخ البالستية والمجنحة على غرار "إسكندر"، إلى جانب صواريخ "إس-400"، والصواريخ العابرة للقارات، فضلا عن الغواصات الذرية المزودة بصواريخ "الزركون" المضادة للسفن، وصواريخ "الإصقوث" القاعية".
يذكر أن روسيا أعلنت بدء اختبارها لصواريخ "الإصقوث" فى صيف 2013، وتفيد المعلومات المقتضبة عنها، بأنها صارت منصوبة فى قيعان البحار فى انتظار الانطلاق والانقضاض على مواقع العدو المفترض الحيوية أينما كانت، وبلا أى حاجة لنصبها على الغواصات والإنفاق على دورياتها.