ذكرت صحيفة "التايمز"، أن حالة من الغضب يتنامى فى زيمبابوي بسبب خطط تسمح لرئيس زيمبابوى المستقيل روبرت موجابى وزوجته جريس بالحصول على حصانة تحميهم من المحاكمة، وتسمح لهم بالعيش فى هرارى والتمتع بممتلكاتهم التى لا تحصى، فضلاً عن عدم المساس بثرواتهما.
وبحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، الخميس، قال جورج شارمبا، أحد مساعدى موجابى،" إن الرئيس الزمبابوى المستقيل كان يخطط لكتابه مذكراته فيما تتفرغ زوجته جريس لمتابعة شركة العائلة وتأسيس جامعة تحمل اسمه".وأضاف "كل هذا الحديث عن مغادرته البلاد؟ لماذا؟ موجابى هو رئيس مؤسس لزيمبابوى وبوسعه مغادرة البلاد متى أراد لتلقى العلاج على سبيل المثال ، فهو مواطن حر".
وتابع أن "موجابى سيظل رمزاً لزيمبابوى"، مشيراً إلى أنه سيكتب مذكراته إذ أن الوقت قد حان ليكتب عن إرثه السياسى، فهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة له". وأقر بأن "زوجة موجابى تواجه موجة من الكراهية من قبل الزيمبابويين، إذ أنهم يرون أنها المسؤولة عن انتشار الفساد فى ظل حكم زوجها".
ويشير التقرير، إلى أن عائلة موجابى تمتلك الكثير من الأراضى ومصنعاً للألبان ومدرستين خاصتين كما أنهم يديرون ملجأ للأيتام"، مضيفاً أن لديهم قصراً فخماً يتألف من 25 غرفة نوم فى هرارى يعرف بـ "السقف الأزرق"، فضلاً عن العديد من الممتلكات الأخرى التى تقدر بالملايين.
ويطالب المعارضون بتقديم موجابى للعدالة بسبب استمتاعه بحياة مليئة بالرفاهية فيما الملايين من شعب زيمبابوى يعيشون فى فقر مدقع.