أعلنت بكين الخميس، أن الصين وجيبوتى قررتا رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد بضعة أشهر من تدشين الجيش الصينى قاعدة عسكرية فى هذا البلد الواقع فى القرن الافريقى.
وصدر هذا الإعلان عقب اجتماع عقد فى بكين بين رئيس جيبوتى إسماعيل عمر جيله ونظيره الصينى شى جين بينج.
وقال شين شياو دونج المسئول الكبير بوزارة الخارجية إن "الرئيسين اتفقا على رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية".
وكانت الصين دشنت أوائل أغسطس فى جيبوتى أول قاعدة عسكرية لها فى الخارج، وأكدت بكين أن الهدف هو دعم عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإخلاء رعاياها فى حال دعت الحاجة، ومواكبة السفن.
وأجرى الجيش الصينى تدريبات عسكرية فى هذا البلد فى سبتمبر الماضى، وقال جيله خلال اجتماعه مع شى جينبينغ "أشعر بالفخر لأننى من أصدقاء الصين".
ويقوم الرئيس الجيبوتى بزيارة دولة إلى الصين من الأربعاء إلى الجمعة، وتحظى جيبوتى البالغ عدد سكانها 800 ألف نسمة بموقع استراتيجى على مضيق باب المندب، أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما فى العالم الذى يتحكم بالوصول إلى البحر الأحمر.
ويشار إلى وجود قواعد عسكرية لفرنسا والولايات المتحدة واليابان فى جيبوتى.