ندد البابا فرنسيس اليوم الخميس، بمقتل النساء والأطفال الأبرياء ووصفه بأنه "الوجه القبيح" للحرب بينما كان يترأس قداسا خاصا من أجل السلام فى جمهوريتى جنوب السودان والكونجو الديمقراطية.
وكان فرنسيس قرر الذهاب فى وقت لاحق هذا العام إلى جنوب السودان الذى تعصف به حرب أهلية ومجاعة وأزمة لاجئين لكنه ألغى الخطة لأسباب أمنية.
وخلال القداس، الذى تخللته ترانيم إفريقية باللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والسواحيلية، دعا فرنسيس الله أن "يحطم جدران العداء التى تفرق اليوم الإخوة والأخوات خاصة فى جنوب السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية".
وفى الكونجو الديمقراطية لقى عشرات الأشخاص حتفهم فى احتجاجات على رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحى فى نهاية مدته الدستورية.
وأضاف البابا فى عظته الوجيزة "ليحمى الرب الأطفال الذين يعانون من الصراعات التى لا يشاركون فيها لكنها تحرمهم من طفولتهم وفى بعض الأوقات من الحياة نفسها".
وتابع "يا له من نفاق أن ينكر (البعض) القتل الجماعى للنساء والأطفال!.. الحرب هنا تظهر أقبح وجه لها".