طالب الحزب الذى يدعم الحكومة الأيرلندية، الخميس، نائبة رئيس الوزراء بتقديم استقالتها بسبب طريقة معالجتها لقضية متعلقة بشرطى كشف فسادا فى خطوة أثارت تساؤلات عن مستقبل الحكومة.
وتأتى الأزمة قبل أسابيع من عقد قمة للاتحاد الأوروبى تتمتع فيها الحكومة الأيرلندية بحق النقض فيما يتعلق بما إذا كانت محادثات انسحاب بريطانيا تحرز تقدما لأنها ستحدد إن كانت مخاوف الاتحاد بشأن مستقبل الحدود الأيرلندية قد عولجت.
ودعا حزب فيانا فيل المعارض نائبة رئيس الوزراء فرانسيس فيتزجيرالد إلى الاستقالة. وكان الحزب وافق العام الماضى على الامتناع عن التصويت فى عمليات اقتراع مهمة حتى يتسنى لحزب فاين جايل الذى يتزعمه رئيس الوزراء ليو فاردكار تشكيل حكومة.
وقال متحدث باسم الحزب إن الحزب سيصوت ضدها فى اقتراع لحجب الثقة يتوقع أن يجريه البرلمان الأسبوع المقبل إذا لم تقدم استقالتها فى خطوة ستنهى اتفاقا سياسيا بين الحزبين ومن المرجح أن تؤدى إلى إجراء انتخابات.
ويأتى تحرك حزب فيانا فيل بعد أن اعترفت فيتزجيرالد بأنه تم إطلاعها على محاولة لتشويه سمعة ضابط شرطة كشف فسادا فى رسالة بالبريد الإلكترونى تلقتها عام 2015 لكنها لم تتخذ أى إجراء إزاء ذلك.
وتتعلق القضية بشرطى زعم انتشار سوء السلوك على نطاق واسع داخل القوة. وأدت معاملة السلطات له إلى استقالة مفوض الشرطة ووزير العدل عام 2014.