اعترف خطيب صلاة الجمعة المؤقت فى طهران حجة الإسلام كاظم صديقى إن القضاء على تنظيم داعش الإرهابى هو خسارة مهينة لما وصفه بـ"الصهاينة والاستكبار الأمريكى"، مؤكداً أن أول طلائع قوات التعبئة الشعبية العامة "الباسيج" كانت حزب الله اللبنانى.
ويعنى لقب خطيب الجمعة المؤقت، أنه خطيب غير دائم، أى أن آية الله المرشد الأعلى، على خامنئى، يعين خطيبا جديدا كل أسبوع ولا يثبت خطيبا واحدا، ولذلك يعد من يخطب الجمعة إماما مؤقتا بديلا عن الإمام على خامنئى لمدة خطبة واحدة فقط، وفقا لنظرية ولاية الفقيه التى يقوم عليها النظام الإيرانى الحالى.
ونقلا عن وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء فإن حجة الإسلام كاظم صديقى أشار فى خطبة صلاة الجمعة لهذا الأسبوع التى أقيمت فى مصلى العاصمة طهران، إلى أن الاختلافات الموجودة بين عباد الله وكافة المخلوقات تساهم فى أن نعرف بعضاً الآخر بشكل أفضل.
وتأسست قوات الباسيج الإيرانية من القوريين والفلاحيين والحرفيين الشبان فى مرحلة ما بعد نجاح الثورة الإيرانية بالعام 1979 وكانت هدفها أن تكون ظهيرا شعبيا للنظام الإيرانى حتى يستتب له الأمر لكنها توسعت بعد ذلك وأصبحت ثانى أهم جهاز أمنى عسكرى يقوم بعمليات خارجية فى النظام الإيرانى الحالى.
وأضاف خطيب صلاة الجمعة حجة الاسلام صديقى أن الانتصارات الأخيرة على الإرهاب والقضاء على الشجرة الخبيثة "داعش" هى فى الواقع خسارة مهينة لحاضنة الإرهاب و"ربيبة الصهيونية العالمية والاستكبار أمريكا".
وتأسس حزب الله بدعم إيرانى فى العام 1982 بجنوبى لبنان على يد آية الله محمد حسين فضل الله أحد أكبر المراجع الشيعية فى لبنان فى ذلك الوقت، وتكونت قوات حزب الله فى البداية من 1500 مقاتل دربتهم قوات الباسيج فى جنوبى لبنان.
ونوه خطيب صلاة الجمعة إلى أن هذه القوى السيئة تسعى إلى إيجاد اضطراب فى العالم، إلا أن أحلامها التى رسمتها للعالم الإسلامى تم تحطيمها فى الحروب التی خاضتها المقاومة ضد العدو الصهيونى.