التقى الرئيس الكوبى راؤول كاسترو مع وزير الخارجية الكورى الشمالى رى يونج هو، يوم الجمعة، وسط آمال بأن تتمكن كوبا من إقناع حليفتها الآسيوية بتفادى مواجهة مع الولايات المتحدة.
وتواجه كوريا الشمالية ضغوطا غير مسبوقة من الولايات المتحدة والمجتمع الدولى، لوقف برامجها النووية والصاروخية. وتقيم كوبا علاقات دبلوماسية وثيقة مع كوريا الشمالية منذ عام 1960 ولكنها تعارض الأسلحة النووية.
وقال التلفزيون الرسمى الكوبى "فى لقاء أخوى علق الجانبان على الصداقة التاريخية بين البلدين وناقشا القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك".
وقال رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو يوم الخميس إنه ناقش مع كاسترو العام الماضى إمكانية التعاون لنزع فتيل التوترات العالمية مع كوريا الشمالية. وقال إن من مصلحة كندا السعى للتوصل إلى حلول ليس فقط بسبب الأمن الإقليمى وإنما أيضا لأن المسار المحتمل للصواريخ الكورية الشمالية قد يمر فوق الأراضى الكندية.
وكان رى قد التقى مع نظيره الكوبى برونو رودريجيز الأسبوع الماضى وقالت وزارة الخارجية الكوبية أن الوزيرين أدانا "القوائم والتصنيفات(الأمريكية) الأحادية والتعسفية" التى أدت إلى "لتطبيق إجراءات قسرية تتنافى مع القانون الدولي".