أثار نور الدين يلديز أحد الشيوخ المقربين من حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، موجة من الجدل بعدما أصدر فتوى تجيز التعامل بالمحسوبية، وسبق أن أفتى بإمكانية زواج "القاصرات" فى سن 6 سنوات.
وفى رد لـ "نور الدين يلديز" على أحد الأسئلة الواردة إلى وقف "النسيج الاجتماعى" الذى أسسه، حول جواز استخدام المحسوبية، قائلا: "لا تسموا هذا محسوبية، وإنما انظروا إلى الأمر على أنه إثبات لأنفسكم وهويتكم، عندها سيكون الأمر جائزا".
وذكرت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أن أحد المتابعين لوقف النسيج الاجتماعى قد طرح سوالا على مجلس فتوى الوقف يتحدث فيه عن أن العديد من مؤسسات الدولة التركية، وعلى رأسها وزارة التعليم، تشترط إجراء اختبار شفهى عن طريق مقابلة شخصية كشرط للتعيين الوظيفى، مما يفتح المجال أمام المحسوبية و"الوساطة".
ورد الشيخ "يلديز" على استفسار أحد المتابعين حول ما إذا كان التعامل بالمحسوبية جائز من ناحية المسئول أو المرشح للوظيفة قائلا: "المسئول يبحث عن أشخاص ذوى أوصاف وخصائص معينة، لذلك يجوز ما دام هذا الشخص سيقوم بالمهام المكلف بها"، على حد زعمه.