تبنت الحكومة فى مالى، هذا الصيف، خطة أمنية خاصة بمنطقة وسط البلاد، والتى أثبتت فعاليتها على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير الذى ينبغى عمله قبل أن يبدأ الوضع فى الاستقرار.
وذكر راديو "فرنسا الدولى"، اليوم الأحد، أن هناك تدهورا فى الوضع بـ"مالى"، لاسيما فى منطقة وسط البلاد، مضيفا أن البلاد تشهد عمليات ترهيب وقتل مستهدف، حيث يقوم الإرهابيون الناشطون فى المنطقة بمهاجمة السكان الذين يتعاونون بشكل مباشر أو غير مباشر مع الدولة.
ومن جانبه، قال "سيدى الحسن توريه"، محافظ منطقة "مومبتى"، إن الحكومة انتبهت إلى هذه المشكلة وتبنت استراتيجيتها، وذلك بعد مرور عدة أشهر من المماطلة، يذكر أن أحد رموز نجاح هذه الخطة هى "كواكورو"، وهى قرية صغيرة محاطة بالمياه وحاصرها الإرهابيون لعدة أسابيع، ولكن جيش مالى كسر الحصار المفروض عليها ومكث فيها، كما أعيد فتح المدارس بـ"كواكورو" وعادت الحياة إلى طبيعتها.