قال هيروفومى يوشيمورا، رئيس بلدية اوساكا إنه يخطط لوقت توأمة مستمرة منذ ستة عقود مع سان فرانسيسكو بعد قبول المدينة الأمريكية رسميا تمثالا يرمز إلى ضحايا "نساء المتعة" - وهن نساء استخدمهن الجيش الياباني إبان الحرب للمتعة الجنسية- الأمر الذى أثار جدلا واسعا.
وأوضحت صحيفة "الجارديان" أن "نساء المتعة"، هى العبارة المستخدمة لوصف النساء اللواتي أجبرن على البقاء فى بيوت الدعارة العسكرية في اليابان خلال فترة الحرب، وهو ما ساهم فى توتر العلاقات مع جيران مثل الصين وكوريا الجنوبية.
والتمثال عبارة عن ثلاث فتيات يمسكن أيدهن، ويمثل الفتيات من كوريا والصين و الفلبين.
وكانت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد حثت عمدة سان فرانسيسكو، إدوين لي، على عدم قبول التبرع بذلك التمثال من جماعة خاصة محلية في سبتمبر الماضي، لكن مجلس المدينة الأمريكية وافق على قبول التمثال الأسبوع الماضي، في خطوة وصفها آبي بأنها "مؤسفة للغاية". وقال يوشيمورا في بيان: "أعتقد أن أواصر التوأمة بين المدينتين تقوم على أساس علاقة ثقة قوية"، مضيفا: "لكن تحرك سان فرانسيسكو جعل العلاقة تتلاشى".
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية (جي جى برس) أن تلك الخطوة لقيت انتقادا من جانب عضو مجلس مدينة أوساكا، ماساشي كورودا، من الحزب الديمقراطي الليبرالي.
ونقلت الوكالة عن كورودا قوله: "إنه عار، ولا توجد كلمات أخرى تصف ذلك". وأضاف: "إن إنهاء علاقة التوأمة بين المدينتين ليس طريقة مناسبة للتعامل مع هذه القضية".