تناولت جريدة التايمز البريطانية فى تقرير مطول لها عرضا إسرائيليا على دولة رواندا يقضى بدفع 5 آلاف دولار عن كل مقابل كل لاجىء إفريقى ترحله إسرائيل لرواندا ممنتسللوا بالهجرة غير الشرعية إلى تل أبيب.
وذكرت الصحيفة اللندنية الشهيرة فى تقريرها أن إسرائيل بها نحو 39 ألف موطن إفريقى معظمهم من إريتريا والسودان دخلوا البلاد بشكل غير قانونى بين عامى 2006 و2012.
وأشارت الصحيفة إلى المفارقة التى تكتنف تلك القضية، موضحة أنه بينما يدعى معظمهم أنهم لاجئون، تعتبرهم الحكومة الإسرائيلية مهاجرين لأسباب اقتصادية ورفضت منحهم تصاريح الإقامة الدائمة.
ورأت الصحيفة أن تدفق اللاجئين الذين يدخلون إسرائيل قادمين من إفريقيا، تم وقفه عن طريق سياج حدودى فولاذى يبلغ ارتفاعه 5 أمتار تم تشييده بين إسرائيل ومصر فى العام 2013.
ووفقا للتقرير فإنه فى حين يُحتجز عدد قليل من هؤلاء المهاجرين فى مراكز الاحتجاز، يعيش معظمهم فى ظروف صعبة فى أحياء الطبقة العاملة جنوبى تل أبيب، حيث يعملون بصورة غير قانونية فى المطاعم وفى مواقع البناء.