قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن قيادات الحزب الجمهورى ومموليه الأساسيين قد ساندوا مارك روبيو أمس، الاثنين، فى ظل شعور بأنه يمثل أفضل فرصة أخيرة لمنع ترامب من الفوز بترشيح الحزب فى الانتخابات الرئاسية بعدما حقق انتصارا فى الانتخابات التمهيدية فى ولايتى نيوهامبشير وساوث كارولينا.
وأشارت الصحيفة أن طريق روبيو يظل ضيقا ومحفوف بالمخاطر. فعليه أولا أن يحققا فوزا فى الانتخابات التمهيدية بإحدى الولايات، ومع إجراء عدد من السباقات الهامة فى الأول من مارس المقبل الموافق الأسبوع القادم، فإن هذا لا يترك له فرص واضحة كثيرة واضحة لتحقيق ذلك. ولو واصل ترامب تحقيق انتصاراته سيصبح وقف تقدمه أكثر صعوبة.
وهناك اعتراف بشكل متزايد بين نخب الجمهوريين أنه لو لم يتم إبطاء تقدم ترامب قبل منتصف مارس المقبل، سيفوت أوان منعه من الفوز بترشح الحزب الجمهورى. وقال بوبى كيلبيرج، أحد المانحين الأساسيين للحزب الجمهورى الذى أيد روبيو بعد انسحاب حاكم ولاية كاليفورنيا السابق جيب بوش أن النافذة تُغلق، ويجب التحرك الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن انسحاب بوش قد منح روبيو دعما ماليا وهيكليا كان يحتاجه بشدة من قادة الحزب الجمهورى. فهؤلاء الذين كانوا يساندون جيب بوش أو كانوا مترددين فى تخطيه يشعرون بالحرية فى دعم روبيو.
وأشارت الصحيفة إلى أن روبيو حصل على دعم عدد من أبرز من ساندوا بوش منهم المرشح الرئاسى الجمهورى السابق روبرت دول وأورين هاتش. وغيرهم، كما حصل روبيو على دعمهم أنصار كانوا يقفون على الهامش من قبل مثل حاكم ولاية مينسوتا تيم باولينى وأعضاء مجلس الشيوخ جيف فلاك وتوم تيليس.
ومع حشد الدعم، بدا روبيو يتبنى رسالة أوسع، ويتحدث كما لو كان فى انتخابات عامة وهو يحاول تعزيز رسالته الأساسية بأنه أكثر مرشح يمكن انتخابه فى الجمهوريين.
